نظم في قطاع غزة مهرجان السجادة الحمراء لحقوق الإنسان بمشاركة العشرات من الأفلام العالمية.
وقد شهد مواطنون دمرت الحرب منازلهم عروضا سينمائية حملت رسالة للعالم مفادها أن غزة لا تزال تنتمي لهويتها الإنسانية.
لا تكتفي غزة بالنهوض من ركام حروبها، بل تسعى دائما للتأكيد أنها تحمل هويتها الإنسانية، فحي الشجاعية المدمر تم اختياره لاحتضان مهرجان غزة كرامة لأفلام حقوق الإنسان، ركام على مرمى البصر يحيط بمهرجان كرامة غزة لأفلام حقوق الإنسان “السجادة الحمراء”.
يسلط مهرجان للأفلام الروائية والوثائقية القصيرة والطويلة، الضوء على قضايا حقوق الإنسان في فلسطين خاصة وفي العالم بشكل عام من خلال الأفلام السينمائية.
وقد ركز المهرجان على الحالة التي تعيشها غزة من تجاهل متعمد لحقوقها الإنسانية، والسجادة الحمراء هي السجادة التي أرادت أن تقول، أن الرؤساء والزعماء والملوك والمشاهير ليسوا المهمين فقط، بل إن الفقراء والضحايا هم أكثر قيمة في المجتمع.
فبمجرد رحيل الشمس عن الحطام، استهلت العروض السينمائية بأفلام فلسطينية، حيث يتوقع عرض العشرات من الأفلام الفلسطينية، الروسية، الأردنية، اليابانية، والأوروبية.
ويطمح منظمو المهرجان السينمائي في جعله مهرجانا سنويا، غير أن طموحهم للسنوات المقبلة يجعلهم يخططون لاستضافة مخرجين عالميين للمشاركة بمهرجان غزة.