وأشار إلى أن مهرجان غزة ينطلق بالتزامن مع مهجران “كان” السينمائي الدولي في رسالة تؤكد أن “غزة رغم ما تمر به من حروب وحصار، وأوضاع إنسانية غير مسبوقة، قادرة على احتضان المشاهد الثقافية، والفنية”.
ويذكر أن الدورة الأولى للمهرجان افتتحت العام الماضي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة الذي تعرض إلى دمار كبير خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع صيف عام 2014، وبسطت يومها السجادة الحمراء وسط الركام، وسار عليها أصحاب المنازل المدمرة.
نهى أبو حشيش حرصت على الحضور مع أبنائها الأربعة، وتقول للجزيرة نت وهي تتابع الافتتاح، “حضرت لأن عرض أفلام في غزة التي تفتقر لوجود سينما هو شيء جديد، يعرض المواهب الفلسطينية، ويقربهم من الناس”.
وتضيف “أطفالي يفتقدون وجود سينما، وحاولت جاهدة أن نأتي إلى هنا حتى يروا السينما لأول مرة في غزة، وأردت أن أعلمهم أن لهم حقوقا يجب أن يدافعوا عنها، وأن يعرفوها، فمن حقهم أن يشاهدوا المسارح والنشاطات الثقافية كباقي أطفال العالم، وأن يتعلموا ويشاهدوا ما يحبون”.
وبدوره يقول أحمد دلول وهو أحد زائري المهرجان إن “النشاطات الثقافية في غزة ضعيفة، والمهرجان يمثل فرصة للتعرف على ثقافات أخرى”، وفرصة لتشجيع الشباب في القطاع على إنتاج أفلام خاصة بهم، وتعبر عن قضاياهم وحقوقهم.