تتزامن الدورة الثانية لمهرجان السجادة الحمراء الفلسطيني بالدورة التاسعة والستون من مهرجان كان السينمائي الدولي

Share on facebook
Share on google
Share on twitter
Share on linkedin

أعلن المخرج الفلسطيني خليل المزين، مدير إدارة مهرجان “السجادة الحمراء” لأفلام حقوق الإنسان في قطاع غزة أن رسالة مهرجان “السجادة الحمراء” الثاني لأفلام حقوق الإنسان بعنوان “بدنا نتنفس”.

ويستمر المهرجان الذي بدأ عروضه في 12 أيار/مايو في عرض الأفلام على مدار خمسة أيام متواصلة، وسيتم عرض 12 فيلما روائيا و17 فلما وثائقيا و30 فيلما قصيرا ما بين روائي ووثائقي و7 أفلام كرتونية من جميع أنحاء العالم بالإضافة لمجموعة من الأفلام تم الحصول عليها من مهرجان كرامة لحقوق الإنسان بالأردن.

وقال المزين إن “رسالة المهرجان هذا العام ترتكز في الأساس على مبدأ أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يريد أن يتنفس الحرية، يريد أن يتم فتح المعابر وإنشاء مطار وميناء وإنهاء حالة الحصار اللانهائي وإنهاء حالة الانقسام الفلسطينية”.

وأضاف المزين “إنه كان من المقرر أن يفتتح المهرجان للعام الثاني على التوالي هذا العام ويتم بسط سجادة حمراء طويلة إيذانا بانطلاق فعاليات المهرجان في منطقة ميناء غزة، إلا أن الجهات الرسمية المسؤولة في قطاع غزة تحفظت على الطلب بسبب أن الأوضاع في قطاع غزة لا تسمح تحسبا من التجمهر والفوضى والاختلاط وعدم الانضباط”.

وتابع المزين “أن تحفظ السلطات في غزة على إقامة المهرجان في منطقة ميناء الصيادين وبسط السجادة الحمراء في المكان وقيام جماهير الحضور بالمشي فوق السجادة أضاع فرصة كبيرة في إيصال الرسالة للعالم أن شعب قطاع غزة الذي يعيش في سجن كبير يريد أن يتنفس ويريد أن ينهي حالة السجن والحصار والانقسام الذي يعيشه من خلال إنشاء ميناء بحري ومطار جوي”.

وأوضح المزين أنه كان من المقرر أن يحضر محبوب العرب الفنان الفلسطيني محمد عساف شخصيا للمشاركة في افتتاح المهرجان في منطقة ميناء غزة قبل عرض الفيلم الأول للمهرجان “يا طير الطاير” الا أن الظروف حالت دون ذلك.

وكان مهرجان السجادة الحمراء الأول لأفلام حقوق الإنسان قد افتتح في منطقة شرق حي الشجاعية شرق غزة والذي تعرض إلى دمار شامل وكبير لبيوت ومنازل المواطنين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير في صيف عام 2014.

حيث بسطت سجادة حمراء طويلة وسط حطام وركام البيوت المدمرة قام آلاف المواطنين من الحضور بالمشي عليها. ويعتمد مهرجان السجادة الحمراء لأفلام حقوق الإنسان من خلال انعقاده في غزة وعرض الأفلام على مبدأ إيصال رسالة إلى جميع أنحاء العالم مفادها بأن الشعب الفلسطيني شعب مبدع يحب الحياة ويصبوا إلى الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وإنهاء الحصار وتحقيق الوحدة الوطنية.

وأكد المزين أن من ضمن الأفلام المقرر عرضها هذا العام سلسلة من الأفلام العربية والأجنبية منها الروائية والوثائقية من ضمنها فيلم عالم ليس لنا، وفيلم “ذيب” وفيلم “3000 ليله” والفيلم اللبناني “سايبه” والعديد من الأفلام التي رشحت لجوائز عالمية في الأوسكار ومهرجان كان وغيرها من المهرجانات العربية والدولية.

وتتزامن الدورة الثانية لمهرجان السجادة الحمراء الفلسطيني، بالدورة 69 لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث عرض الفيلم المصري “اشتباك” للمخرج محمد دياب في افتتاح تظاهرة “نظرة ما”، الخميس، وهي المرة الأولى التي تفتتح فيها هذه المسابقة بفيلم عربي.

وانطلقت الدورة التاسعة والستون من مهرجان كان مساء الأربعاء بفيلم “كافي سوساييتي” للمخرج الأميركي وودي آلن، بينما افتتحت تظاهرة “نظرة ما” التي انطلقت أول مرة عام 1947 الخميس بهذا الفيلم الذي يطرح تساؤلات حول واقع مصر اليوم.

بمساهمة: مصادر فلسطينية

عن المهرجان

مهرجان السجادة الحمراء لأفلام حقوق الإنسان هو مهرجان للأفلام الروائيه والوثائقيه القصيرة والطويلة يقام في قطاع غزة

أخر الاخبار

تابعنا

Close Menu