على أرض ميناء غزة الذي قصفه جيش الاحتلال عدّة مرّات، جوًا وبحرًا، افتُتح مهرجان “السجادة الحمراء” المُختصّ بأفلام حقوق الإنسان، للسنة الثانية، ليُعبّر عن آمال الشباب المُتعطّشة للحرية، بعد أكثر من عشر سنوات حصار، وثلاث حروب طاحنة.
جاءت فكرة “السجادة الحمراء” من المخرج خليل المزيّن عام 2015، بعد العدوان الإسرائيليّ الأخير على غزة، والدمار الهائل الذي حصل في حيّ الشجاعيّة، فكان مهرجانًا للمهمشين، الذين خرجوا من تحت أنقاض “الشجاعية”، وفق ما يقول نائب مدير المهرجان عبد الرحمن حسين، لـ “الترا فلسطين”.
مُدّت السجادة على رصيف الميناء الصغير، فيما كانت مكبرات الصوت تصدح بأغاني الراب التي تنادي بالحرية