لم يتمالك العشرات من الفتيات والشبان الفلسطينيين دموعهم، التي لمعت وسط ظلام قاعة سينما متواضعة بمدينة غزة، عُرض فيها فيلم لامس تفاصيل دقيقة من معاناتهم في المدينة المحاصرة، بتناوله حكاية شابة قضت عامًا كاملًا، تحاول السفر من القطاع، لتتمكن من الالتحاق بجامعتها بالولايات المتحدة. وعُرض فيلم "بين معبرين"، ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان "السجادة الحمراء" الذي تنظّمه مجموعة من شركات الإنتاج السينمائي في غزة، على مدار أربعة أيام، بمشاركة 50 فيلمًا محليًا وعربيًا ودوليًا. وشارك في حفل افتتاح المهرجان، الذي أقيم مساء الأحد، في قاعة سينما "الهلال الأحمر" غربي مدينة غزة، العشرات من صانعي الأفلام الفلسطينيين والصحفيين وممثلين عن مؤسسات ثقافية محلية، إضافة للمئات من الشبان. ( Ashraf Amra - وكالة الأناضول )
ما إن افترشت تلك السجادة الحمراء على أرض جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة حتى تهافت الناس إلى رؤية أحلامهم على الشاشة البسيطة، أفلام تحاكي واقعهم بشكله المرير وروحه المبدعة…